الكثير من المرضي بعد المعاناه من الام الصدر وإجراء القسطرة التشخيصية يكون التشخيص علي انه انسدادات مزمنة بالشرايين التاجية خصيصا الشريان الايسر الامامي النازل وهو ما يغزي وحده بتفرعاته تقريبا 60% من عضلة القلب
ويبقي السؤال الملح امام المريض هل يتم اجراء جراحة قلب مفتوح او قسطرة طبية باستخدام الشنيور الطبي او جراحة قلب نابض يظهر لكثير من البعض انه قد تكون القسطرة بالشنيور الطبي سواء بالطريقة العادية او العكسية اقل خطرا وهو اعتقاد خاطئ تماما
حيث انه القسطرة الطبية وباستخدام الوسائل الطبية الحديثة تظل اكثر خطورة وبشده حيث انه نظرا لطول فترة القسطرة ولصعوبة الانسدادات بيتم استخدام جرعات عالية من الصبغة مما قد يوثر علي وظايف الكلي بشدة ويحتاج الي غسيل كلوي دائم وذلك ليس بالنسبة القليله علي الإطلاق
كما ان حساسية الصبغة قد تسبب الوفاة المفاجأة كما أن نتيجة الانسدادات المزمنة وتكلسات الكالسيوم وحتي باستخدام الشنيور الطبي قد يسبب الشنيور الطبي او الات القسطرة اختراق لجدران الشريان التاجي ونزيف حول القلب وجراحة قلب عاجلة او تركيب pigtail سريعا لامتصاص الدم او وفاة ونسبة حدوث ذلك تتخطي 20% وهي نسبة عالية جدا
كما ان نسبة تجاوز الانسدادات ليست نسبة عالية من الاساس وحتي ان تم ذلك فان جدار الشريان لا يكون مهيأ تماما لزرع الدعامات وتحدث غالبا انسدادات سريعا لها
الاختيار الثاني وهو القلب المفتوح بالطريقة التقليدية باستخدام ماكينة القلب الصناعي هو ايضاً يحمل بعض من الخطورة نتيجة استخدام ماكينة القلب الصناعي وهو ما قد يزيد فرص النزيف بعد العملية او ارتفاع إنزيمات الكلي ولكن يظل بدرجة اقل بكثير من القسطرة بالشنيور الطبي (CTO) ولكن يبقي ألم الجرح وفترة النقاهه اطول مع عملية القلب المفتوح بالطريقة التقليدية ا
لاختيار الثالث وهو عملية القلب النابض وهو ما يرشحه ويفضله دكتور احمد بسيوني السقا افضل جراح قلب في مصر والوطن العربي واستشاري جراحة القلب بالدخل المحدود والمنظار طب عين شمس حيث انه في هذا الإجراء لا يتم استخدام ماكينة القلب الصناعي علي الإطلاق وبيتم الحفاظ علي العلامات الحيوية بالكامل طوال الوقت وبكده مفيش فرصة نزيف او ضرر بوظايف الكلي وفي نفس الوقت تركيب شرايين تعيش عشرات السنين وبكفاءة عالية جدا
